أصبح التونسيون أكثر قلقا بشأن خطط أنصار الشريعة خاصة مع اقتراب رأس السنة الجديدة.
ومن المحتمل أن يلجأ التنظيم الإرهابي إلى النساء لتنفيذ هجمات انتحارية يوم 31 ديسمبر حسب ما اقترحته يومية الصريح التونسية الخميس 5 ديسمبر.
وارتبط اسم أنصار الشريعة باغتيال الجنود في جبل الشعانبي ، واغتيال السياسيين المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي والهجوم على السفارة الأمريكية في تونس.
![[أ ف ب/ عبد الرزاق خليفي] السلطات التونسية تواصل عمليات التمشيط لتعقب الإرهابيين.](http://magharebia.com/awi/images/2013/12/06/131206Feature1Photo1-271_179.jpg)
ومنذ أشهر تقوم وحدات الأمن والجيش التونسي بمطاردة أبو عياض، زعيم الجماعة، لكنها لم تقبض عليه بعد.
وجوده حرا يعتبر مصدر قلق للتونسيين الذين يخشون أن يقوم بالتحريض على المزيد من العنف والاغتيالات.
حميد عبدلي، 37 سنة، عامل يومي، قال "لا شك أن أبو عياض يخطط للانتقام من الحكومة التونسية التي ألقت القبض على العديد من أنصاره ونجحت في القضاء على العديد من الخلايا الإرهابية الموالية له".
وأضاف "من المحتمل جدا أنه بصدد إعداد برنامج ما بالتعاون مع قيادات التنظيمات الجهادية الأخرى الموجودة في المنطقة".
ويوصف أبو عياض بأنه من أخطر عناصر تنظيم القاعدة في تونس. حيث جاهر بولائه للتنظيم سواء من حيث العقيدة أو المنهج، ويرتبط بعلاقة وثيقة مع قيادات تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.
وأوقفت وحدات الأمن الوطني في الفترة الماضية عددا من الشبان وبحوزتهم صورا ومنشورات لأبي عياض وأسامة بن لادن، ما أثار قلق التونسيين إزاء تأثير أبي عياض.
وحيد عبيدي، باحث عن شغل، 28 سنة، قال"أعتقد أن أنصاره يلعبون دورا كبيرا في إخفائه والتستر عليه وفي تطبيق تعليماته".
وأضاف "خطورة الرجل تكمن في أتباعه الكثيرين الذين يواصلون نشر فكره، يجب على الجميع أن يكونوا منتبهين وحذرين منهم".
بيد أن مكان أبو عياض لا يزال غير معروف.
وزير الداخلية لطفي بن جدو قال نهاية شهر سبتمبر الماضي "جميع التقارير الأمنية التي وردت إلى وزارة الداخلية تؤكد هروبه إلى ليبيا".
حنان عتروسي، متزوجة، ربة بيت قالت "إذا كان أبو عياض فعلا موجودا في ليبيا فهذا يعني أنه حصل على حصة كبيرة من ترسانة الأسلحة الليبية المتاحة هناك، وهو الآن يعد العدة لاستغلالها واستعمالها في تنفيذ تهديداته التي طالما توعد بها".
وقالت "أعتقد أنه لن يستسلم مادام له أتباع في كل مكان وسيستغل أية فرصة للعودة إلى الساحة من جديد".
فادية سنداسني، صحفية، 28 سنة قالت "هذا الرجل عرف بخطورة تصريحاته وثبت أنه متورط في سفك دماء التونسيين".
ومضت تقول "لقد كان وراء مآسي العديد من العائلات التي فقدت أبناءها خاصة الذين ذهبوا للقتال في سوريا، لذلك فإن تواصل نشاطه يشكل خطرا على الأمن ومصدر إزعاج لحكومات وشعوب المنطقة".
0 commentaires:
إرسال تعليق
قابس; اليوم; اخبار; قابس; اليوم; احداث; قابس; اليوم; الحامة; قابس; اليوم; قابس; هذا; اليوم; الطقس; في; قابس; اليوم; قابس; اليوم; اخبار; قابس; اليوم; احداث; قابس; اليوم; أخبار; قابس; اليومية; الحامة; قابس; اليوم; قابس; هذا; اليوم; الطقس; في; قابس; اليوم