المؤامرة الخليجوصهيونية ضد العرب والمسلمين وصلت ذروتها

أترك تعليقا


التحالف السعودي الإماراتي الصهيوني لضرب العرب والمسلمين في مغارب الأرض ومشارقها لم يعد بالأمر الخفي وقد اعترفت القنوات التلفزية والصحف اليومية لدولة الكيان الصهيوني الغاصب بذلك مرارا وتكرارا. والمؤامرة بدأت في السودان عندما أقدمت السعودية والإمارات وإسرائيل على تمويل وتسليح قبائل الدّنكا المسيحية بالجنوب السوداني مما أدى لاقتتال مرير على مدى سنين انتهى بانفصال الجنوب السوداني، وكانت الغاية منه إضعاف وإسقاط مشروع الحكم الإسلامي في السودان.

في الجزائر لما تيقنوا من فوز حزب الفيس الاسلامي في الانتخابات على مستوى البلديات والمعتمديات والولايات تحرك محور الشر "السعودية والإمارات وإسرائيل" ليدفع بمجموعات من المقاتلين العرب بأفغانستان إلى الجزائر مما ترتب عليه موت أكثر من 200 ألف جزائري وقضاء الجيش على الفيس سياسيا وقبر معها مشروع الدولة الاسلامية الجزائرية.

العراق في عهد الضرغام صدام حسين رحمه الله وصل ذروة العلوم الطبية والاقتصادية والفلاحية والتكنولوجية الصناعية والقوة العسكرية، فتحرك محور الشر "السعودية والإمارات وإسرائيل" لينسجوا مؤامرتهم الدنيئة والتي انتهت ببلقنة العراق وتدميره وإرجاعه للعصر الحجري.

في مصر، بعد سقوط نظام حسني مبارك وسطوع نظام الاخوان المسلمين، هرع محور الشرور "السعودية والإمارات وإسرائيل" إلى تحريض الجيش والأقباط والأزهر وملأ جيوب الإعلاميين بالمال ودفعهم للمواجهة التي انتهت بانقلاب عسكري دموي لم تشهد له مصر مثيل عبر تاريخها الطويل. وانضمت مصر العسكرية بقيادة السيسي للمحور ليصبح محور رباعي الشر والمؤامرات الدنيئة.

تونس فاتحة الثورات العربية هي أيضا تعرضت لدسائس ومؤامرات محور الرباعي الخسيس "السعودية والإمارات وإسرائيل ومصر" لإسقاط حكم النهضة التي اعتبروها اسلامية، لكن الشعب التونسي كان أذكى مما ضنه المتآمرون فانقلب السحر على الساحر واكتمل دستور البلاد وانتهت المرحلة بحكومة تكنوقراط انتقالية لحين الانتخابات التشريعية والرئاسية.

أما في ليبيا الشقيقة فرباعي الفتنة والشر يمسكون بخيوط اللعبة بإحكام وسيوصلونها للتقسيم إلى ثلاث دويلات يسهل عليهم فيما بعد ابتلاعها إلا إذا ترك الشعب الليبي خلافاته جانبا وتصدى لهم ولعملائهم في الداخل ومنهم "خليفة حفتر" الذي يمده السيسي بالسلاح والعتاد بتمويل سعودي إماراتي جهارا نهارا.

اليوم كشفت وسائل الاعلام البصرية والسمعية والمكتوبة للكيان الصهيوني الغاصب أن عملية "الجرف الصامد" التي ينفذها الجيش الإسرائيلي حاليا إنما تهدف إلى إسقاط حماس التي تسيطر على قطاع غزة والقضاء عليها عسكريا وسياسيا. كما ذكرت المصادر ذاتها أنه وقع التنسيق مسبقا مع السعودية ومصر والإمارات وأكدت أن "محمد دحلان" أحد أبرز الشخصيات بحركة فتح من بين الذين تم استشارتهم في الخطة التي حازت دعما ماليا كبيرا من قبل دولة الإمارات وأوضحت أن "بن زايد" طلب من الصهاينة عدم وقف العملية العسكرية إلا بالقضاء التام على حماس.

وقالت نفس المصادر الصهيونية التي كشفت الخبر أن اجتماعات سرية عقدت قبل أشهر من بدء العملية في أبو ظبي وإيلات وطابا حضرها مستشار الأمن الوطني الإماراتي "هزاع بن زايد" ورئيس جهاز المخابرات الفلسطيني "ماجد فرج" إضافة إلى "محمد دحلان" ورئيس المخابرات العامة المصرية "محمد فريد التهامي" ورئيس المخابرات العامة السعودية الأمير "خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود" ورئيس جهاز الموساد الصهيوني "تامير باردو" وخبراء عسكريين لكل الأطراف المشاركة. ونقل عن مستشار الأمن الوطني الإماراتي "هزاع بن زايد" قوله إن حكام الإمارات يدعمون خيار إسقاط حماس والقضاء عليها على اعتبار أنها فصيل إخواني أكثر من كونها حركة فلسطينية.

وبحسب نفس المصادر اتفق المجتمعون على الإطاحة بحكم حماس بما يضمن عودة القطاع إلى حضن فتح والسلطة الفلسطينية التي لا تعنيها المصالحة بقدر رغبتها في استعادة السيطرة على غزة.
J’aime

0 commentaires:

إرسال تعليق

قابس; اليوم; اخبار; قابس; اليوم; احداث; قابس; اليوم; الحامة; قابس; اليوم; قابس; هذا; اليوم; الطقس; في; قابس; اليوم; قابس; اليوم; اخبار; قابس; اليوم; احداث; قابس; اليوم; أخبار; قابس; اليومية; الحامة; قابس; اليوم; قابس; هذا; اليوم; الطقس; في; قابس; اليوم